v أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي v شرح: 'آدمُ والشِّعْرُ'، المعرّي v 4 علوم v v معهد قرطاج حنّبعل v 2017- 2018 v | ||
{ الموضـوع: يَنفي سيّدُنا آدمُ ما نَسَبَ إليه ابنُ القارحِ مِن شعرٍ مُستنِدا إلى حججٍ شتّى. { الأقــــــــــــــــــسامُ: 1- البداية ! 'حتّى السّاعة': الحوارُ الهادئُ. 2- البقيّةُ: الحوارُ الحادُّ. { الألــــــــــــــــفاظُ: - وَفَّرَ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (فَعَّلَ) جذرُه (و.ف.ر): كَثَّرَ، جَعَلَ الشَّيْءَ وَفِيرًا. - أَذِيَّةً: اِسمٌ مشتقٌّ (فَعِيلَةً) جذرُه (ء.ذ.ي): مَضَرَّةً يَسِيرَةً أوْ شَدِيدَةً. | { الشّـــــــــــــــــــــــــرح { 1- مرحلةُ الهدُوء: - اِستخْبرَ ابنُ القارح آدمَ عنْ صحّةِ نِسبةِ الشّعرِ إليه. فأخبرهُ أبُونا آدمُ بوضوحٍ ولينٍ نافيا أنّه قال أيَّ شعرٍ عربيّ. ! أدّى الحوارُ الهادئُ وظيفتيْ الاستخبارِ فالإخبار: (وظيفةُ الإبلاغ والتّواصل). - لمْ يقتنعْ ابنُ القارح بالجواب، أو لم يُصدّقْه. فجادلَ سيّدَنا آدمَ مُتّهِما إيّاه بالنّسيان. ! كانَ الشّاهدُ القرآنيّ لِإفْحام 'الخصمِ'. - اِحتدّتْ لهجةُ آدمَ. فحاول أنْ يدْفعَ عنه 'تُهمةَ' قولِ الشّعر بحججٍ تاريخيّة ومنطقيّة. فتغيّر هدفُ الحوار مِن الإخبارِ إلى الحجاج. ! اِعتبرَ آدمُ الشّعرَ مِنْ لوازم الحياة الدّنيا. إذْ لا يليقُ بسكّانِ الجنّة ولا يلائمُ عيشَهم. - تَحوّل موقفُ آدم مِنَ الشّعرِ المنسوبِ إليه جذريّا: مِنَ المدحِ والإكْبار (نَطَقَهُ الحُكَمَاءُ) إلى الذّمِّ والتّحقير (نَظَمَهُ الفَارِغُونَ). - تدرّج خطابُ آدمَ مِن النّفيِ والاحتجاج إلى النّقدِ والتّقريع: تكلّم بلوعةِ أبٍ خيّب الأبناءُ الضّالّون آمالَه. | { التّقــــــــــــويم: - يطرحُ أبو العلاء المعرّي في كتابِه القَصصيِّ الفلسفيِّ 'رسالةُ الغُفرانِ' قضايا أخلاقيّةً ودينيّةً وأدبيّةً: ما لغةُ أهلِ الجنّة؟ ما منزلةُ الشّعرِ والشّعراءِ في الآخرة؟ ما سلوكُ أهلِ الجنّة والنّار؟ أيُّ صلةٍ بينهما؟ متَى نشأ الشّعرُ؟... - يَسخرُ 'رَهِينُ المحبسيْن' (العمَى + البيت) مِن العقائدِ السّائدة في عصره (ق5هـ/11م) مُدافِعا عن سلطةِ العقل. |
مدوّنة فروض ودروس للسّنة الرّابعة من الشّعب العلميّة في التّعليم التونسيّ.
2018-01-15
شرحُ نصّ: (آدمُ والشّعْرُ، المعرّي)، المحور 2: (في الفنّ والأدب)، 2017-2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق