2012-09-28

درس لغة: (الحصرُ والاستثناء والشّرط)، 2008-2009


v أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي، درس لغة: الحصْرُ والاسْتثناءُ والشّرْطُ، 4 علوم 1 v

v المنتزه v 2022- 2023 v

1- الحَصْرُ:

-       لاَ يَسْتَطِيعُ التَّفْكِيرُ النَّزِيهُ إِلاَّ أَنْ يَعْتَرِفَ بِأَنَّ الـحَضَارَاتِ تَتَصَادَمُ أَكْثَرَ مِـمَّا تَتَحَاوَرُ: (= يَجِبُ الاعتِرَافُ..).

 يتألّف التّركيبُ الحصريّ مِن أداتيْن وُجوبا: تأتي الأولى في بدايةِ الجملة [أدواتُ النّفي: لاَ، لَنْ، مَا، لَيْسَ، لَـمْ...] + وتأتي الثّانيةُ في وسطِها: [أدواتُ الحصر: إِلاَّ، عَدَا/ مَا عَدَا، خَلاَ/ مَا خَلاَ، سِوَى، غَيْرَ].

 الحصرُ تركيبٌ يُؤكّدُ معنى محدَّدا وينفِي ضمنيًّا كلَّ ما سِواهُ.

2- الاسْتثناءُ:

-       تُكْتَسَبُ كُلُّ اللَّذَّاتِ بِـمَشَقَّةٍ وَمُعَايَاةٍ خَلاَ سَـمَاعَ الـمُوسِيقَى: (= سماعُ الموسيقَى لا يكونُ بالمشقّةِ والـمُعاياة).

 يتألّف التّركيبُ الاستثنائيّ مِن أداةٍ واحدة تأتي وسطَ الجملة: [أدواتُ الاستثناء] إِلاَّ، عَدَا/ مَا عَدَا، خَلاَ/ مَا خَلاَ، سِوَى، غَيْرَ، حَاشَا (معناها التّنزيهُ)

 الاستثناءُ تركيبٌ يُثبِتُ حُكْمًا مُعيَّنا لِلمجموعةِ ويَنْفِيهِ عنْ عُنصُرٍ مَا أو أكثرَ مِن تلك المجموعةِ.

3- الشَّرْطُ:

-      مَنْ [يَنظُرْ] فِي تَارِيخِ الثَّقَافَةِ العَالَـمِيَّةِ، [يُلاَحِظْ] أَنَّ فِكْرَ الشُّعُوبِ تَطَوَّرَ بِفَضْلِ التَّرْجَمةِ:

 مَنْ: اِسمُ شرطٍ، يُعبّر عن الإنسان، جزم الفعليْن المضارعيْن بعده، دلّ على تلازمِ الحدثيْن [الرّئيسيّ: يَنْظُرْ + الثّانويّ: يُلاَحِظْ] تلازمًا شرطيّا على أساس: العاقلِ القائم بالحدث. [أو: مَنْ نَظَرَ... لاَحَظَ...].

-     مَتَى [تَـحْفَظْ] الشُّعُوبُ تُرَاثَهَا، [تَقْدِرْ] عَلَى التَّحَكُّمِ فِي مَصِيرِهَا: [أو: مَتَى حَفِظَتْ... قَدِرَتْ...].

 مَتَى: اِسمُ شرطٍ يُعبّر عن الزّمانِ، جزم الفعليْن المضارعين بعده، دلّ على تلازُمِ الحدثين [الرّئيسيّ: تَقْدِرْ + الثّانويّ: تَـحْفَظْ] تلازمًا شرطيّا على أساس: الظّرفيّةِ الزّمانيّة (زمانِ وقوع الحدث).

- كَيْفَمَا [عَاشَتْ] الشُّعُوبُ الغَابِرَةُ حَيَاتَهَا، [أَبْدَعَتْ] فُنُونَهَا: [أو: كَيْفَمَا تَعِشْ... تُبْدِعْ...].

 كيْفَمَا: اِسمُ شرطٍ يعبّر عن الكيفيّةِ، لم يجزم الفعليْن بعده لأنهّما في صيغةِ الماضي الـمَبْنِيّةِ، دلّ على تلازُمِ الحدثيْن [الرّئيسيّ: أَبْدَعَتْ + الثّانويّ: عَاشَتْ] تلازُمًا شرطيّا على أساس: كيفيّةِ وقوع الحدث.

-  حَيْثُمَا [تُسَافِرْ]، [تَكْتَشِفْ] كُنُوزًا حَضَارِيَّةً: [أو: حَيْثُمَا سَافَرْتَ... اِكْتَشَفْتَ...].

 أَيْنَمَا وحَيْثُمَا وأَنَّى: أسماءُ شرطٍ تعبّرُ عن المكان، جزمت الفعليْن المضارعيْن بعدها، دلّتْ على تلازمِ الحدثيْن [الرّئيسيّ: تَكْتَشِفْ + الثّانويّ: تُسَافِرْ] تلازمًا شرطيّا على أساس: الظّرفيّةِ المكانيّة (مكانِ وقوع الحدث). 

- مَهْمَا [يَفْعَلْ] الـحَاسِدُ، [يَنْقَلِبْ] خَائِبًا ذَلِيلاً: [أو: مَهْمَا فَعَلَ... اِنْقَلَبَ...].

 مَا ومَهْمَا: اِسما شرطٍ، يُعبّران عن كلِّ الموجودات مِن غير البشر، دلاّ على تلازمِ الحدثيْن [الرّئيسيّ: يَنْقَلِبْ + الثّانويّ: يَفْعَلْ] تلازمًا شرطيّا على أساس: غيرِ العاقل.  

² عمَـلا مُوفّـقا ²


نسخةٌ قديمة

الفرض التّأليفيّ 2 (دراسة النّصّ) عزيز شوان: 2008-2009



أسـتاذة  العـربيّة       
الفرض التّأليفيّ2: دراسة النّصّ
معهد "نهج صيّادة"
  فوزيّة الشّطّي            
﴿4﴾ شعب علمية ﴿08-09
بالورديّة
        
    التّلميذ(ة) : ........................................ القسم: .......... العدد: ................./ 20
   
   لعلَّ أوّلَ نوعٍ منَ الغِناءِ عُرِفَ في الجاهليّةِ كانَ تنغيمًا ١[تلقائيًّا بسيطًا] لتلك الأشْعارِ المحفوظةِ يُسَمَّى "حِدَاءَ الإبِلِ" يتسَلّى بهِ البدْوُ في رحَلاتِهِم الطّوِيلةِ ٢[عبْرَ الصّحراءِ] وهُمْ يقودُونَ قوافلَ التِّجارةِ الـمُحمَّلةَ على إبِلٍ تتدَلّى مِنْ أعناقِها أجراسٌ صغيرةٌ تَدقُّ مع إيقاعِ أقدامِها.
   وكانَ هناك نوعٌ آخرُ منَ الغناءِ عُرِفَ في ذلك العصْرِ أيضا يُسَمَّى "الرَّجْسَ" تُغَنِّيهِ النِّساءُ ٣[عندمَا يذهبُ الرِّجالُ لِلْقتالِ]. ونوعٌ ثالثٌ يُؤدَّى في مناسباتِ الزّواجِ والأفراحِ فضْلاً عنِ النُّوَاحِ وألحانِ الـمَراثِي في ظروفِ الموتِ والأحزانِ.
    وفي البحْثِ عنْ منابِعِ الغِناءِ عندَ العربِ القُدامَى لا بُدَّ أنْ نذكُرَ الـمَدَنِيَّاتِ والدُّوَلَ الّتي أسّسُوها مِثلَ الدّولةِ الـمَعِينِيَّةِ (1200650 ق.م) ودولةِ سَبَأ (950 - 115 ق.م) ودولةِ حِمْيَر (115 ق.م – 535 ب.م). فَفِي ظِلِّ هذه الـمَدَنيَّاتِ كَثُرَ عدَدُ الجَوَارِي والقِيانِ والـمغنِّياتِ والرّاقِصاتِ الـمجْلوبَاتِ منْ جُزُرِ اليُونانِ أو مِصْرَ أو السُّودانِ أو فارسَ. فلمْ يكنْ يخلُو منهُنَّ بيتٌ من بُيوتِ الأُمَراءِ أو الحُكّامِ أو الأعْيانِ ٤[للتّرفيهِ عنْ صاحبِ البيتِ وضُيوفِهِ]. وهذا ما جَعَلَ العربَ ينظرونَ إلى هذه ٥[الفنونِ] بِغَيْرِ عَيْنِ الاحْتِرامِ، واعْتبرُوها "مِهَنًا مُنْحَطّة" لا يُمارِسُها العربُ.
    وهناك حقيقةٌ ثابِتةٌ نستطيعُ أنْ نَستدِلَّ بِها علَى ما كانتْ عليه الموسيقى في ذلك العصْرِ السَّحِيقِ. وهيَ أنَّ الغناءَ ارْتبطَ منذ البِدايةِ بِالشّعْرِ ٦[ارْتِباطا وَثِيقا]. وكانتِ الأنْغامُ تُعْتَبَرُ حِلْيَةً لَهُ. و لـمّا كانَ الشّعرُ العربيُّ ذا أوْزانٍ مُتنوِّعةٍ بعضُها بَسيطٌ وبعضُها مُرَكَّبٌ، كذلك كان حالُ الإيقاعِ في موسيقى العربِ. فهيَ منْ ناحيةِ الإيقاعاتِ أغْنَى مِنَ الموسيقَى الأوروبيّةِ بِوَجْهٍ عامٍّ. ولسْتُ أرَى لِهذا الثّراءِ مَصْدرًا آخرَ سِوَى عَرُوضِ الشّعرِ العربيِّ وأوزانِهِ.
"الموسيقى للجميع"، عزيز الشّوان، مطابع الهيئة المصريّة العامّة للكتاب، 2005، صص: (38–39) بِتصرُّفٍ
 
المعِينِيَّة: دولةٌ قديمة في اليَمَنِ، كانت عاصمتُها مَعِين في شرْقيِّ صَنْعاء. ورِثَتْها الدّولةُ السّبئِيَّةُ في القرْنِ السّابعِ قبل الميلاد.
سَبَأ: مملكةٌ قديمة ازدهرتْ في جنوبِ غربيِّ الجزيرةِ العربيّةِ. مدَّتْ سيطرتَها على الحَبَشَةِ، اِشتهرتْ بحضارتِها وعمرانِها وغِنَاها. من عواصِمِها مَأْرَب. عُرِفتْ ملِكتُها بَلقيسُ الّتي قصَدتْ النّبيَّ سُليمانَ الحكيمَ.
حِمْيَر: دولةٌ قوِيّة في بلادِ اليَمَن، عاصِمتُها ظفار. تُعتَبَرُ وريثةَ الحضارةِ المعينيّةِ - السّبئيّةِ.  

1-   حدِّدْ الوَظيفةَ النّحويّة لِما وُضِعَ بين مُعقَّفيْن في النّصّ: 3ن
١- ....................................  ٢- .........................................
٣- ....................................  ٤- .........................................
٥- ....................................  ٦- .........................................
2-   ما المعنَى الّذي أدّاهُ الاسمُ "بَعْض" المسَطّرُ في الفقرةِ الأخيرةِ منَ النّصّ؟ 1ن
..........................................................................................
..........................................................................................
3-   اِرتبطتْ أنواعُ الغناءِ الثّلاثةُ بِمجالاتِ الحياةِ الاجتماعيّةِ في الجاهليّةِ. اُربطْ كلَّ نوْعٍ غِنائِيٍّ بِمَجَالِهِ المناسِب: 2ن
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
4-   كيفَ يُؤَثّرُ تطوُّرُ الدُّوَلِ على اِزْدِهارِ الفُنون؟ 2ن
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
5-   هل يُقنِعُك اعتبارُ العربِ القدامَى الغناءَ والرّقصَ "مِهَنًا مُنْحَطّةً"؟ عَلّلْ رَأيَك : 2ن
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
6-   يجمعُ النّصُّ بينَ التّفسِير والحِجَاج. فِي أيِّ المواضِعِ اِستعمَلَ الكاتِبُ كُلاًّ مِنْهُما؟ ومَا الخصَائِصُ الّتي مَيّزتْ كُلَّ نَمَطٍ؟ 2ن
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
7-   حرِّرْ فقرةً من خمسةَ عشرَ [15] سطرًا تدْعمُ فيها الأطروحةَ التّاليةَ:
"عَبّرَتِ الفُنونُ والآدَابُ العربيَّةُ الإسلاميّةُ عنْ حاجاتِ أهلِهَا النّفسيّةِ والفِكريّةِ والاجتماعيّةِ. فكانتْ أفْضَلَ مُـمَثّلٍ لِخُصوصِيّاتِهم في شتَّى المجالاتِ". 7ن
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
..........................................................................................
                
﴿1نقطة على وضوح الخطّ و نظافة الورقة        ۞ عملاً موَفّقًا ۞