d أستاذة العربيّة:
فوزيّة
الشّطّي ✿ شرح نصّ ✿ طريقةُ البحث العلميّ عند ابنِ الهيثم c d المحور
1: في التّفكير العلميّ ✿ 4 تقنية
✿ معهد المنتزه ✿ الكبّاريّة
✿ 23-2024 c |
✿
الموضوع: يُفسّرُ
ابنُ الهيثم أسبابَ اختلافِ المذاهب العلميّة مُـحلِّلا مذهبَه الخاصّ. ✿
الأقسام: 1-
البداية ! الخلافُ: تبايُنُ المذاهب. 2-
البقيّة: مذهبُ ابن الهيثم. ✿ شرح الألفاظ: -
قَصَّرَ:
فعلٌ ثلاثيّ مزيد (فَعَّلَ)
جذرُه (ق.ص.ر):
تَهَاوَنَ، تَوَانَـى، فَشِلَ. - اِنْسَفَرَ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (اِنْفَعَلَ)
جذرُه (س.ف.ر):
اِنْتَهَى، تَوَقَّفَ، حُلَّ. - تَنْحَسِمُ:
فعلٌ ثلاثيّ مزيد (تَنْفَعِلُ)
جذرُه (ح.س.م):
تَنْقَطِعُ، تَضْمَحِلُّ. ✿
الشّرح: 1- تَبايُنُ
المذاهبِ: (التّفْسيرُ) - تَقَصّى الكاتبُ العالِـمُ الأسبابَ النّظريّة الّتي
تجعل المذاهبَ مختلفةً مُنطلَقا ومُنتهًى دون أن يعيّنَ أيَّ مذهبٍ. - توخَّى
ابنُ الهيثم منهجَ التّعميم لأنّ غايتَه تفسيريّةٌ توضيحيّة إفهاميّة ولا يرومُ
دحضَ منهجٍ مَا. - الحقيقةُ عندَه واحدةٌ سواء أُدرِكتْ أو لم تُدرَكْ.
فالخللُ في طريقةِ البحث عنها لا فيها: التّقصيرُ مِن الباحث. 2- مذهبُ
ابنِ الهيثم: (الحِجاجُ) - يرفضُ
الكاتبُ التّسليمَ بالمقدِّماتِ والمبادئ الجاهزة لأنّ ذلك يُفسِد التّمشّيَ
العلميَّ الّذي أساسُه الاسْتِقراءُ. - كلُّ مسألةٍ، حسَبَ ابنِ الهيثم،
تقبلُ المراجعةَ والنّقد والتّصحيح بحيادٍ علميّ لا تَشُوبُه الانفعالاتُ
والمواقفُ. - الخطأُ
واردٌ أيّا تكنْ كفاءةُ العالِـمِ الباحث ومتانةُ المنهجِ المتَّبع وغزارةُ الإرثِ العلميّ الجماعيّ. ✿
التّقويم: - في
القسمِ التّفسيريِّ:
فسّرَ الكاتبُ أسبابَ تعارُض طُرقِ البحث العلميّ وفسّرَ الطّريقةَ المقترحَة
مُعترِفا بما قد يكمنُ فيها مِن هَنَاتٍ ونقائصَ وأخطاء. - في القسمِ الحجاجيِّ يُدافعُ الكاتبُ العالِـمُ عن الموضوعيّةِ
العِلميّةِ الّتي تتعارض والأهواءَ العاطفيّةَ والمواقفَ الشّخصيّةَ. ثمّ يُخضِعُ
منهجَه إلى الشّكِّ آمِلا في بلوغ اليقين. wvw |
مدوّنة فروض ودروس للسّنة الرّابعة من الشّعب العلميّة في التّعليم التونسيّ.
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
2019-10-18
شرح نصّ: (طريقةُ البحث العلميّ عند ابن الهيثم)، محور1: (في التّفكير العلميّ)، 2019-2020
نسخة ضوئيّة قابلة للتّحميل
(يُعدّ التّلميذُ تقديمَ النّصّ كتابايّا. وفي الدّرسِ الجماعيّ نكتفي بإصلاحه شفويّا)
التّقديم: هذا نصٌّ علميّ، هيمنَ عليه نمطا التّفسير والحجاج. اُقتُطِف مِن كتاب 'تنقيحُ المناظر' الّذي ألّفه العالِمُ العربيّ الإسلاميّ 'الحسنُ بن الهيثم'. ويندرج النّصُّ ضمن محور 'في التّفكير العلميّ'.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
شكرا جزيلا أوجزت و أفدت
إرسال تعليق