إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2019-10-18

شرح نصّ: (طريقةُ البحث العلميّ عند ابن الهيثم)، محور1: (في التّفكير العلميّ)، 2019-2020

نسخة ضوئيّة قابلة للتّحميل
(يُعدّ التّلميذُ تقديمَ النّصّ كتابايّا. وفي الدّرسِ الجماعيّ نكتفي بإصلاحه شفويّا)

التّقديم: هذا نصٌّ علميّ، هيمنَ عليه نمطا التّفسير والحجاج. اُقتُطِف مِن كتاب 'تنقيحُ المناظر' الّذي ألّفه العالِمُ العربيّ الإسلاميّ 'الحسنُ بن الهيثم'. ويندرج النّصُّ ضمن محور 'في التّفكير العلميّ'.




d أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي شرح نصّ طريقةُ البحث العلميّ عند ابنِ الهيثم c

d المحور 1: في التّفكير العلميّ 4 تقنية   معهد المنتزه الكبّاريّة 23-2024 c

الموضوع:

يُفسّرُ ابنُ الهيثم أسبابَ اختلافِ المذاهب العلميّة مُـحلِّلا مذهبَه الخاصّ.

الأقسام:

1- البداية ! الخلافُ: تبايُنُ المذاهب.

2- البقيّة: مذهبُ ابن الهيثم.

شرح الألفاظ:

- قَصَّرَ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (فَعَّلَ) جذرُه (ق.ص.ر): تَهَاوَنَ، تَوَانَـى، فَشِلَ.

- اِنْسَفَرَ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (اِنْفَعَلَ) جذرُه (س.ف.ر): اِنْتَهَى، تَوَقَّفَ، حُلَّ.

- تَنْحَسِمُ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد (تَنْفَعِلُ) جذرُه (ح.س.م): تَنْقَطِعُ، تَضْمَحِلُّ.

الشّرح:

1- تَبايُنُ المذاهبِ: (التّفْسيرُ)

- تَقَصّى الكاتبُ العالِـمُ الأسبابَ النّظريّة الّتي تجعل المذاهبَ مختلفةً مُنطلَقا ومُنتهًى دون أن يعيّنَ أيَّ مذهبٍ.

- توخَّى ابنُ الهيثم منهجَ التّعميم لأنّ غايتَه تفسيريّةٌ توضيحيّة إفهاميّة ولا يرومُ دحضَ منهجٍ مَا.

- الحقيقةُ عندَه واحدةٌ سواء أُدرِكتْ أو لم تُدرَكْ. فالخللُ في طريقةِ البحث عنها لا فيها: التّقصيرُ مِن الباحث.

2- مذهبُ ابنِ الهيثم: (الحِجاجُ)

- يرفضُ الكاتبُ التّسليمَ بالمقدِّماتِ والمبادئ الجاهزة لأنّ ذلك يُفسِد التّمشّيَ العلميَّ الّذي أساسُه الاسْتِقراءُ.

- كلُّ مسألةٍ، حسَبَ ابنِ الهيثم، تقبلُ المراجعةَ والنّقد والتّصحيح بحيادٍ علميّ لا تَشُوبُه الانفعالاتُ والمواقفُ.

- الخطأُ واردٌ أيّا تكنْ كفاءةُ العالِـمِ الباحث ومتانةُ المنهجِ المتَّبع وغزارةُ الإرثِ العلميّ الجماعيّ.

التّقويم:

- في القسمِ  التّفسيريِّ: فسّرَ الكاتبُ أسبابَ تعارُض طُرقِ البحث العلميّ وفسّرَ الطّريقةَ المقترحَة مُعترِفا بما قد يكمنُ فيها مِن هَنَاتٍ ونقائصَ وأخطاء.

- في القسمِ الحجاجيِّ يُدافعُ الكاتبُ العالِـمُ عن الموضوعيّةِ العِلميّةِ الّتي تتعارض والأهواءَ العاطفيّةَ والمواقفَ الشّخصيّةَ. ثمّ يُخضِعُ منهجَه إلى  الشّكِّ آمِلا في بلوغ اليقين.

wvw


هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

شكرا جزيلا أوجزت و أفدت