v أستاذة
العربيّة: فوزيّة الشّطّي v
شرح نصّ: 'طُمُوحُ
أهلِ الفضْل'، ابنُ المقفّع v 4علوم
v
v معهد
قرطاج حنّبعل v 17- 2018
v
|
||
الموضـوع:
تَجادلَ
الأخَوانِ النّقيضانِ حولَ مزايا الطُّموحِ السّياسيِّ ومَـخاطرِه.
الأقــــــــــــــــــسامُ:
1-
البداية ! 'كانَ ذلك' +
'قد سمعت'
!
النّهاية: القصّةُ الإطارُ.
2-
'زعمُوا'
! 'الخشبة': القصّةُ الـمُضمَّنةُ.
الألــــــــــــــــفاظُ:
- الدَّوْنِ: مصدر (الفَعْلِ)
فعلُه (دَانَ): الخِسَّةِ، الحَقَارَةِ، ضُعْفِ الـمَنْزِلَةِ.
- الـمُرُوءَةِ: مصدر
(الفُعُولَةِ): النَّخْوَةِ، كَمالِ
الأخلاقِ.
|
{ الشّـــــــــــــــــــــــــرح
{
u خصائصُ
الحوار الحجاجيّ:
- طَرفاه: الأخوان
النّقيضان طِباعا وأخلاقا وموقفا: دمنةُ طَمُوح، الغايةُ عنده تُبرّر الوسيلةَ.
كليلةُ: قَنوع، لا يَضُرّ غيرَه لينفعَ نفسَه.
- موضوعُه:
التّقرُّبُ إلى صاحب السّلطان: فوائدُه ومضارُّه.
- أنواعُ
الحججِ:
اِعتمدَ كليلةُ حجّةَ الممَاثلَة (رموزُها: النّجّار = السّلطان، القردُ =
المتقرّبُ منه، الخشبةُ = المؤامراتُ الّتي تُحاكُ في المجال السّياسيّ). غايةُ
خطابه: تخويفُ أخِيه من سوء العاقبة. وتعلّلَ دمنةُ بحججٍ متنوّعة: ضَرْبُ
الأمثالِ لِيُبيِّنَ أنّ الطَّموحَ لا يرضَى بسوءِ المنزلة + الدّافعُ النّفسيّ: يترقَّى شماتةً
في الأعداء الحاسدين +
العاملُ الأخلاقيّ: البحثُ عن رِفعةِ الصِّيت والذّكْر الحسَن. غايةُ خطابه:
تبريرُ طُموحِه السّياسيّ الجامِح.
- في خطابِ
دمنةَ تعريضٌ ضمنيٌّ بكليلة. إذ اتّهمَه بضُعف الهِمّة وبخِسّة النّفس.
فالطّامِحون إلى السّلطةِ مِنْ أمثالِه لا يَستسيغونَ بِيُسرٍ عزوفَ النّاس عن
التّودّدِ إلى السّلطان والطّمعِ في بعضِ خيره.
|
التّقــــــــــــويم:
- 'كليلةُ
ودمنةُ' هو مِنْ أهمِّ كُتبِ الأدبِ السّياسيّ
الرّمزيّ في تراثنا العربـيّ الإسلاميّ.
- لم يقتنِعْ أيُّ طرفٍ بموقفِ الآخر.
فهما نموذجانِ من التّعاملِ البشريّ مع السّاسةِ: إمّا التّرفُّعُ والاتّقاءُ،
وإمّا الانخراطُ والتّواطؤُ.
- الحكايةُ المثَليّةُ سياسيّةُ
المضمونِ، حجاجيّةُ النّمطِ، أدبيّةُ الصّيغة (مقوّماتٌ قَصصِيّة).
|
❀ أستاذة
العربيّة: فوزيّة الشّطّي v شرح: 'طُمُوحُ أَهْلِ
الفَضْلِ' v اِبنُ المقفّع ❀ ❀ 4ع1 v معهد 'المنتزه' v 2022-2023 ❀ |
❀ الموضـوع: يَتجادلُ
الأخَوانِ النّقيضانِ في مزايا الطُّموحِ السّياسيِّ ومَـخاطرِه. ❀ الأقــــــــــسامُ: 1-
البداية ! 'كانَ
ذلك' +
'قد سمعت' ! النّهاية:
القصّةُ الإطارُ. 2-
'زعمُوا'! 'الخشبة': القصّةُ الـمُضمَّنةُ. ❀ الألــــــفاظُ: -
الدَّوْنِ: مصدرٌ (الفَعْلِ)
فعلُه (دَانَ):
الخِسَّةِ، الحَقَارَةِ، الـهَوَانِ. -
الـمُرُوءَةِ: مصدرٌ (الفُعُولَةِ)
فعلُه (مَرُؤَ):
النَّخْوَةِ، حُسْنِ الآدَابِ، كَمَالِ الأَخْلاَقِ. ❀ الشّـــــــــــــــــــــــــرح: ❀ خصائصُ
الحوار الحجاجيّ: -
طَرفاه: الأخوان النّقيضان طِباعا وأخلاقا
وموقفا: دمنةُ طَمُوح، الغايةُ عنده تُبرّر الوسيلةَ. كليلةُ: قَنوع، لا يَضُرّ
غيرَه لينفعَ نفسَه. -
موضوعُه: التّقرُّبُ إلى صاحبِ السّلطان:
فوائدُه ومضارُّه. -
أنواعُ الحججِ: اِعتمدَ كَليلةُ حجّةَ الممَاثلَة (رموزُها:
النّجّارُ = السّلطانُ،
القردُ = المتقرِّبُ منه، الخشبةُ = المؤامراتُ الّتي تُحاكُ في المجال
السّياسيّ). غايةُ خطابه: تخويفُ أخِيه مِن سوءِ العاقبة.
أمّا دِمنةُ فتعلّلَ بحججٍ متنوّعة: ضَرْبُ الأمثالِ
لِيُبيِّنَ أنّ الطَّموحَ لا يرضَى بسوءِ المنزلة +
الدّافعُ النّفسيُّ: يترقَّى شماتةً في
الأعداءِ الحاسدين +
العاملُ الأخلاقيُّ: البحثُ عن رِفعةِ
الصِّيت والذّكْر الحسَن. ! غايةُ خطابِ
دِمنةَ: تبريرُ طُموحِه السّياسيّ الجامِح. -
في خطابِ دمنةَ تعريضٌ ضمنيٌّ بِكليلةَ. إذ اتّهمَه
بضُعف الهِمّة وبخِسّة النّفس. فالطّامِـحون إلى السّلطةِ لا يَستسيغونَ بِيُسرٍ
عُزوفَ النّاس عن التّودّدِ إلى السُّلطان والتّرفَّعَ عنِ الطّمعِ في بعضِ
خيره. ❀ التّقــــــــــــويم: - 'كليلةُ
ودمنةُ' أهمُّ كُتبِ الأدبِ السّياسيِّ الرّمزيِّ في التّراثيْن العربيّ
الإسلاميّ والعالميّ. -
لم
يقتنِعْ أيُّ طرفٍ بموقفِ الآخر. فهُما نموذجانِ
نقِيضان للتّعاملِ البشريّ مع السّاسةِ: إمّا التّرفُّعُ والاتّقاءُ،
وإمّا الانخراطُ والتّواطؤُ. -
الحكايةُ
المثَليّةُ سياسيّةُ المضمونِ، حجاجيّةُ النّمطِ، أدبيّةُ
الصّيغةِ (مقوّماتٌ قَصَصِيّة). ❀ عمَـلا موفَّـــقا ❀ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق