ÿأستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ÿ شرح:
'حِيطةُ الفِرنسيِّ' ÿ طه حُسيْن ÿ 4علوم تجريبيّة ÿ
ÿ معهد
قرطاج حنّبعل ÿ 17-2018 ÿ
|
||
{الموضـوع:
يصفُ
الكاتبُ الفرنسيّين نفسيّا وذهنيّا وسلوكيّا كاشِفا مواقفَه منهم.
{الأقــــــــــسامُ:
1- البداية ! 'كالفرنسيّين' (س3): الإجمالُ.
2- البقيّةُ: التّفصيلُ.
{الألــــــــــفاظُ:
- يَسْخَطُ:
فعلٌ ثلاثيّ مجرّد (يَفْعَلُ) جذرُه (س.خ.ط): يَكْرَهُ، يَـمْقُتُ، يَغْضَبُ.
- إِسْرَافٍ:
مصدرٌ (إِفْعَالٍ)
فعلُه (أَسْرَفَ):
مُبَالَغَةٍ، مُـجَاوَزَةِ الحَدِّ الـمَعْقُولِ.
|
{الشّـــــــــــــــــــــرح:
خصائصُ
الفرنسيّين حسْبَ الكاتبِ العربيّ:
- يَغلبُ التّناقضُ والاضطرابُ على
طباعِ الفرنسيّين: تتراوحُ مواقفُهم بين الحماسِ البالغِ لأمرٍ مّا وبين الثّورة
العارمةِ عليه.
- ضَرب
الكاتبُ أمثلةً واقعيّة يؤكّد بها وجاهَةَ رأيه في الفرنسيّين (الحرب، السّلم، النّظام الجمهوريّ، نمط الحياة
الفرنسيّة...).
- يَختلفُ
سلوكُ الفرنسيّين حسْب البلادِ الّتي همْ فيها: هم شديدُو الحذرِ كثِيرُو
الكتمانِ خارجَ بلادِهم احتياطا مِنَ الأجنبيّ المختلِفِ.
- لا تُعرَفُ حقيقتُهم الخفيّةُ إلاّ
لـِمَنْ عاشرهم طويلا في ديارِهم.
- أُسلوبُ
الـمُقارنة: قارن حُسين بين الفرنسيّين والإنجليز في صفاتٍ متباعدة (الظُّرفُ، الثّقلُ)
كيْ يؤكّدَ أنّ حقيقةَ الشّعوب لا تنكشفُ إلاّ وهي في عُقْرِ دارها (الشّعورُ بالأمان، الإيمانُ بالحقّ الشّرعيّ في
البلاد، وجودُ الأشباهِ والنّظائر..). أمّا في 'الغربة' فيلجأُ
النّاسُ إلى الاحتماءِ بالأقنعة مؤقّتا تجنّبا للتّصادُم العنيفِ مع 'الآخر'.
|
{التّقــــــــــويم:
- طغَى على النّصِّ الوصفُ الذّاتـيُّ الّذي يكشفُ فيه الكاتبُ
مواقفَه الخاصّةَ من العناصرِ الموصوفةِ.
- تَكمنُ موضوعيّةُ
الكاتبِ في كونِه درسَ شعبا عاشره عشرةً طويلةً عميقةً. ثمّ إنّه لم يتهجّمْ
عليه ولا قدَحَ فيه. إنّما حاولَ تحليلَ الشّخصيّةِ الفرنسيّة برؤيةٍ شرقيّة
عقلانيّة وحياديّة: ما لَـها وما عليها سلبا وإيجابا.
|
نسخةٌ ضوئيّة قابلة للتّحميل
نسخةٌ PDF قابلة للتّحميل
https://files.acrobat.com/a/preview/24c68cfd-ee53-4062-9ad5-93fe762a8426
