إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2016-10-21

التّدريب 1: (دراسة النّصّ)، محور 1: (في التّفكير العلميّ)، نصّ: (مضخّة الجزريّ)، الإصلاح، 2016-2017
















أستاذة العربيّة فوزيّة الشّطّي التّدريب 1 دراسة النّصّ

v 4 علوم 1 نصّ: مضخّة الجزريّ معهد المنتزه  الكبّاريّة 2025-2026 v

² النّصّ: 'مِضَخَّةُ الـجَزْرِيِّ'، الكتاب المدرسيّ (رُؤى)، ص: 62.

1- حدّدْ موضوعَ النّصّ في جملةٍ مفيدة: (1،5ن)

...............................................................................................................

2- ما الفرقُ بين الفقرتيْن الأُوليَيْن والفقرتيْن الأخيرتيْن مِن حيثُ الأسلوبُ والمضمونُ؟ (2ن)

..................................................................................................................

..................................................................................................................

..................................................................................................................

3- عَرِّف الأدواتِ المسطّرةَ في النّصّ مُبيِّنا معانيَها: (2ن)

-   قَدْ: ....................................... معناه: ................................

-    إِنَّ: ....................................... معناه: ................................

-    لَـمْ: ....................................... معناه: ................................

-    حَتَّى: ...................................... معناه: ................................

4- سَيطرتِ الجملُ الاسـميّةُ على النّصّ. علِّلْ ذلك: (2،5ن)

..................................................................................................................

..................................................................................................................

..................................................................................................................

5- جاء في النّصّ: «هَذَا التَّصْمِيمُ العَبْقَرِيُّ لَـمْ يَكُنْ مَعْرُوفًا لَدَى الرُّومَانِ وَالإِغْرِيقِ. وَهْوَ اخْتِرَاعٌ إِسْلاَمِيٌّ صَمِيمٌ». ما رأيُك في إصْرارِ الكاتبِ على أنّ المسلمين اخترعُوا هذه المضخَّةَ دونَ الاستعانةِ بغيرهم؟ (2،5ن)

.................................................................................................................

.................................................................................................................

.................................................................................................................

6- أَدخِلْ تركيبَ الحصر على الجملتيْن التّاليتيْن مُنوِّعا الأدوات مُغيِّرا ما يجب تغييرُه، مع الشّكلِ التّامّ: (1،5ن)

-  لَـمْ يُعْرَفْ هَذَا التَّصْمِيمُ العَبْقَرِيُّ لَدَى الرُّومَانِ:

© ..........................................................................

-  مِضَخَّةُ الجَزْرِيِّ أَصْلُ كُلِّ الـمِضَخَّاتِ الـمُتَطَوِّرَةِ:

© ..........................................................................

7- حرّرْ فقرةً مِن خمسةَ عشرَ [15] سطرا تُجيبُ فيها عن المسألةِ التّالية: (7ن)

«أَسْهَمَ العَرَبُ فِي الاخْتِرَاعَاتِ العِلْمِيَّةِ إِسْهَامًا جَلِيًّا عِنْدَمَا كَانَتْ حَضَارَتُـهُمْ قَوِيَّةً مَنِيعَةً مُنْفَتِحَةً. وَهَزَلَتْ اخْتِرَاعَاتُـهُمْ لَـمَّا ضَعُفَتْ حَضَارَتُـهُمْ وَتَفَكَّكَتْ وَانْغَلَقَتْ. لِـمَاذَا؟».

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

................................................................................................................

³ نقطة [1] على وُضوحِ الخطِّ ونَظافةِ الوَرقة  ³

²  عَـــمـــــــــــلاً مُـوفَّــــــــــــــقًا  ²

¡¡v¡¡

الإصلاح

النّصّ: 'مِضَخَّةُ الـجَزْرِيِّ'، الكتاب المدرسيّ (رُؤى)، ص: 62.

1-  حدّدْ موضوعَ النّصّ في جملةٍ مفيدة: (1،5ن)

عَرَّفَ النّصُّ مِضخَّةَ الجزري مِن حيثُ مكوّناتُها وكيفيّةُ عملِها مؤكِّدا أنّها اختراعٌ علميّ إسلاميّ محضٌ.

2-  ما الفرقُ بين الفقرتيْن الأُوليَيْن والفقرتين الأخيرتيْن مِن حيثُ الأسلوبُ والمضمونُ؟ (2ن)

اِهتمّت الفقرتان الأُولَيان بتعريفِ المضخّة وبيانِ مجال استعمالها. فجاء الوصفُ علميّا محايدا. هذا لأنّ غايةَ الكاتب هنا تفسيريّةٌ إفهاميّة. أمّا الفقرتان الأخيرتان فقد عبّرتا عن انحيازِ الكاتب إلى حضارته الإسلاميّة عندما أكَد نسبةَ هذا الاختراع إليها. وكشفَ المعجمُ موقفَ الإكبار الصّريح لهذا الاختراع وموقفَ الدّفاع الضّمنيّ عن علماء المسلمين. تجلّى هذا الانحيازُ في قوله: (التّصميم "العبقريّ"، اختراع إسلاميّ "صميم"، الفكرة "الرّائدة"...).

3-  عَرِّفِ الأدواتِ المسطّرةَ في النّصّ مُبيِّنا معانيَها: (2ن)

- قَدْ: حرفُ تحقيق، معناه: التّأكيدُ.   -  إِنَّ: ناسخٌ حرفيّ، معناه: التّأكيدُ.

- لَـمْ: حرفُ جزم، معناه: النّفيُ.       -  حَتَّى: حرفُ جرّ، معناه: اِنتهاءُ الغاية في الزّمان.

4-  سَيطرتِ الجملُ الاسـميّةُ على النّصّ. علِّلْ ذلك: (2،5ن)

سيطرتْ على النّصّ الجملُ الاسميّة لأنّ منهجَ الكاتب تعريفيّ وتفسيريٌّ أوّلا وحجاجيٌّ ثانيا. فقد قدّمَ المضخّةَ باعتبارها اختراعا علميّا نفعَ البشريّة جمعاء. ثمّ فصّل القولَ في مكوّناتها وفي كيفيّةِ عملها. وعبّرت الجملُ الاسميّة في قسمِ الحجاج على موقفٍ جازم مِن فضْل المسلمين على الاختراع العلميّ.

5- جاء في النّصّ: «هَذَا التَّصْمِيمُ العَبْقَرِيُّ لَـمْ يَكُنْ مَعْرُوفًا لَدَى الرُّومَانِ وَالإِغْرِيقِ. وَهْوَ اخْتِرَاعٌ إِسْلاَمِيٌّ صَمِيمٌ». ما رأيُك في إصْرارِ الكاتبِ على أنّ المسلمين اخترعُوا هذه المضخَّةَ دونَ الاستعانةِ بغيرهم؟ (2،5ن)

[ملاحظة: لِلتّلميذ الحقُّ في اتّخاذِ الموقف الّذي يشاءُ. ويُحاسَب على حُسنِ التّعبير وصلابةِ التّعليل].

بدا جليّا أنّ الكاتبَ يُصرّ على أنّ المسلمين قد اخترعُوا هذه المضخّةَ دون الاستعانة بغيرهم. وأرى أنّ ذلك يعبّر عن رغبته في إنصافِ حضارته العربيّة الإسلاميّة بكشفِ مساهماتها الجليلة في المجال العلميّ عامّةً والتّقنيّ خاصّةً. هذا لأنّ مَن أخذُوا اليومَ مشعلَ الحضارة تغافلُوا، سهْوا أو قصْدا، عمّا صنعه السّابقون. بل نسبُوا عديدَ الاختراعات الإسلاميّة إليهم مُستغلّين حالةَ الضُّعف والوهن الّتي نعيشُها. وأعتقد أنّ مِن واجبِ الكاتب أن يردَّ الحقَّ إلى أصحابه دون أن يتعارضَ مع الحقيقةِ العلميّة ومع الوقائعِ التّاريخيّة.

6- أَدخِلْ تركيبَ الحصر على الجملتيْن التّاليتيْن مُنوِّعا الأدوات مُغيِّرا ما يجب تغييرُه، مع الشّكلِ التّامّ: (1،5ن)

- لَـمْ يُعْرَفْ هَذَا التَّصْمِيمُ العَبْقَرِيُّ لَدَى الرُّومَانِ:

© لَـمْ يُعْرَفْ هَذَا التَّصْمِيمُ العَبْقَرِيُّ إِلاَّ لَدَى العَرَبِ الـمُسْلِمِينَ.

- مِضَخَّةُ الجَزْرِيِّ أَصْلُ كُلِّ الـمِضَخَّاتِ الـمُتَطَوِّرَةِ:

© لَيْسَتْ مِضَخَّةُ الجَزْرِيِّ سِوَى أَصْلِ كُلِّ الـمِضَخَّاتِ الـمُتَطَوِّرَةِ.

7- حرّرْ فقرةً مِن خمسةَ عشرَ [15] سطرا تُجيبُ فيها عن المسألةِ التّالية: (7ن)

«أَسْهَمَ العَرَبُ فِي الاخْتِرَاعَاتِ العِلْمِيَّةِ إِسْهَامًا جَلِيًّا عِنْدَمَا كَانَتْ حَضَارَتُـهُمْ قَوِيَّةً مَنِيعَةً مُنْفَتِحَةً. وَهَزَلَتْ اخْتِرَاعَاتُـهُمْ لَـمَّا ضَعُفَتْ حَضَارَتُـهُمْ وَتَفَكَّكَتْ وَانْغَلَقَتْ. لِـمَاذَا؟».

- يُثبتُ التّاريخُ الإنسانيّ أنّ العربَ المسلمين قد أسهموا في الاختراعات العلميّة إسهاما ضخما عندما كانتْ حضارتُهم قويّةً منيعة منفتحة. أمّا عندما آلتْ هذه الأخيرةُ إلى الضّعفِ والتّفكّك والانغلاق فقد هَزَلتْ اختراعاتُهم حتّى كادتْ تغيبُ. فمَا أسبابُ ذلك التّلازمِ الشَّرْطيّ والمنطقيّ؟

- لـمّا مدّ العربُ المسلمون سلطانَ حضارتهم في ربوعٍ شاسعة اكتسبُوا مناعةً وثِقة في الذّات جعلتْهم لا يخشوْن الآخرَ، إنّما يتعايشون معه ويتعلّمون مِنه. لذا نشِطت العلومُ والفنونُ والصّنائعُ في عصرهم. فتراكمت المعارفُ. وكانت الاختراعاتُ العلميّة حصيلةً طبيعيّة للبحث العلميّ المتشعّب الدّؤوب. ولأنّ العربَ كانُوا حينَها في موقع قوّةٍ سياسيّا وعسكريّا وثقافيّا فإنّهم استثمرُوا نبوغَ علمائهم وزوّدوهم بما يحتاجون مِن مالٍ وأدواتِ عملٍ. زدْ على ذلك أنّهم استقطبُوا الأدمغةَ مِن الحضارات المجاورة (كالفرس والرّوم..) مانِحين إيّاهم ظروفَ البحث العلميّ الملائمةَ. وهذا شأنُ كلّ حضارة قوِيتْ شوكتُها ومنُعتْ ضدّ الأعداء وانفتحتْ على الآخر. إذْ تصبِح فضاءً رحبا للإبداع العلميّ والفنّيّ على حدٍّ سواء.

لكنْ عندما ضعفُت الحضارةُ العربيّة الإسلاميّة وتفكّكتْ أوصالُها وانغلقت في وجهِ الوافدين والـمُجدِّدين، تقلّص مجالُ البحث العلميّ أو انعدم. فصارتْ هجرةُ الأدمغة نزيفا حادّا يُفرغ بلدانَنا من ذوِي الموهبة الفذّة لينتفعَ بهم المنافسون والخصومُ والأعداء. وتكمنُ علّةُ هذا النّزيف في أنّ هؤلاء لا يجِدون في بيئتهم الأصليّة ما يسمحُ بالبحثِ العلميّ وتصنيعِ الاختراعات وترويجِها. فيرحلون إلى حيثُ الحفاوةُ والتّشجيعُ وحسنُ الجزاء والأبوابُ المشرَعَة. والواضحُ أنّ الحضارةَ الّتي يصيبُها الوهنُ والانحلالُ والتّفسّخُ تميلُ عادةً إلى الانغلاق على ذاتها رغبةً في إنقاذ ما يمكن إنقاذُه مِن خصوصيّاتها. وهكذا تنقطعُ صلتُها، أو تكادُ، بركْبِ العلومِ السّائر دوما إلى الأمام بلا توقُّف. حتّى إنّها تخسرُ مستقبلَها دون أن تستطيعَ حمايةَ ماضِيها. فالقاعدةُ التّاريخيّة تؤكّد أنّ مَن لا يتقدّمُ فهو يتأخّرُ. بسببِ هذه العِلل المتشابكة صِرْنا عالةً على الحضارات المنتجةِ للعلوم: نستهلكُ ما لا نُنتجُ، ونأكلُ ما لا نزرعُ، وندفعُ ثمنَ المنتوجات العلميّة أضعافا مضاعفةً.

- نستنتجُ مِن هذه المقارنة الضّدّيّة أنّ العلومَ، تماما كالفنون، هي جزءٌ لا يتجزّأ مِن الكيانِ الحضاريّ الحاضنِ: تُثمِرُ كلّما خَصِب، وتَضْمُرُ كلّما أجْدَبَ. فالعلُومُ تقتاتُ مِن باقي المجالات بقدْرِ ما تُثريها.

² نقطة [1] على وُضوحِ الخطِّ ونَظافةِ الوَرقة  ²²  عَـــمــــــــلاً مُـــوفَّـــــــــــقًا  ²

 

هناك تعليق واحد:

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

http://mathaakoulo.blogspot.com/2017/03/blog-post.html